عُقدت اليوم الأحد في مدينة المنصورة شمالي مصر، أولى جلسات محاكمة قاتل الفتاة نيّرة أشرف، التي قُتِلت على يد زميلها بالجامعة في حادثة لقيت استنكارا واسعا في مصر.
وقد مثُل القاتل أمام القاضي اليوم في المحكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن ذوي الضحية طالبوا بالقصاص من القاتل، رافضين استقبال التعازي حتى تطبيق العدالة على المتهم، بحسب وصفهم.
وكانت مدينة المنصورة شهدت جريمة بشعة يوم 20 يونيو/حزيران الحالي، حيث ذبح طالب زميلته بالجامعة أمام بوابة كليتها بعد مشادة كلامية بينهما، فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.
ولقيت الجريمة صدى وتفاعلا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي مصريا وعربيا.
وكانت النيابة العامة قد قررت حبس قاتل الطالبة نيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له اتهامات بالقتل العمد، مشيرة -في بيان- إلى أنه أقرّ خلال استجوابه بارتكاب الجريمة.
وأوضح البيان أن النيابة استمعت إلى 20 شاهدًا، منهم والدا المجني عليها وشقيقها الذين أكدوا -إضافة إلى أحد الطلاب بالجامعة- أن المتهم دأب على التعرض للمجني عليها، إثر فشل علاقتهما ورفضها الزواج منه.