قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس والذي يعد أحد المرشحين البارزين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه قرر عدم المنافسة في سباق زعامة حزب المحافظين، في حين أعلنت وزيرة المساواة السابقة أنها ستخوض غمار الانتخابات لقيادة المحافظين.
وبحسب مدونة (كونسيرفاتيف هوم)، بزغ نجم بن والاس (52 عاما) في الأشهر الأخيرة ليصبح العضو الأكثر شعبية في الحكومة بين أعضاء حزب المحافظين متفوقا على وزيرة الخارجية ليز تروس، وذلك بفضل طريقة تعامله مع أزمة أوكرانيا.
وقال بن والاس على تويتر “بعد دراسة ومناقشة متأنية مع زملائي وعائلتي، اتخذت قرارا بعدم المشاركة في المنافسة على زعامة حزب المحافظين”.
وأضاف “لم يكن اختيارا سهلا، لكن تركيزي ينصب الآن على وظيفتي الحالية وعلى الحفاظ على أمن هذا البلد العظيم”.
وبالمقابل، أضافت وزيرة المساواة البريطانية السابقة كيمي بادينوك اسمها السبت إلى لائحة المرشحين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون على رأس حزب المحافظين.
وبادينوك واحدة من نحو 60 نائبا ومساعدا استقالوا هذا الأسبوع لإجبار جونسون على ترك منصبه، لكن جونسون قال عند إعلان تنحيه عن زعامة الحزب إنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار خلف له، وهي عملية قد تستغرق أشهرا.
وفي مقال نُشر في صحيفة “تايمز”، دعت بادينوك إلى التغيير، وقالت إن الرأي العام البريطاني “مرهق من الابتذال والخطاب الفارغ”.
وينتظر أن يتم تحديد موعد الاثنين لانتخابات قيادة حزب المحافظين، على أن ينصّب الفائز في المؤتمر السنوي للحزب في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
وحتى الآن، أعلن 4 مشرعين من حزب المحافظين رسميا رغبتهم في خلافة جونسون، لكن يُتوقع أن يترشح نحو 10 آخرين للمنصب.