قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن مؤتمر جدّة الذي سيعقد في السعودية بحضوره “لن يشهد مناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل”، وعدّ الحديث عن ذلك “محاولة للتشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة”.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء -اليوم الجمعة- عبر صفحته في تويتر أن “موقف العراق ثابت وواضح من القضية الفلسطينية، وغير قابل للنقاش”.
وشدد الكاظمي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد قبيل سفره لحضور قمة جدة على أن “العراق لم ولن يكون، لا اليوم ولا غدًا، في أي محور أو حلف عسكري، والمصلحة الوطنية هي الهدف من هذه اللقاءات”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن رئيس الوزراء تصريحه بأن “العراق لن يكون منطلقًا لتهديد أي من دول الجوار، ولن نسمح لأي طرف أن يتخذ من أرضنا منطلقًا لتهديد الجيران، أو خلق المشاكل عن طريق استخدام الأراضي العراقية”.
وتابع “اليوم نلبي دعوة تلقّاها العراق للمشاركة في مؤتمر جدّة، الذي ستحضره دول مجلس التعاون الخليجي، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية”.
وبخصوص لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أوضح رئيس الوزراء “سنتباحث مع الأميركيين فيما اتفقنا عليه في الاتفاقية الإستراتيجية، وتنشيط الاتفاقيات في مجال التعليم، والثقافة، والصحة، ومجالات أخرى تنعكس على الدور الاقتصادي”.
ووصل الرئيس الأميركي بايدن عصر اليوم الجمعة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية قادما من إسرائيل، في أول رحلة مباشرة لرئيس أميركي من تل أبيب إلى المملكة، وهي محطته الثالثة والأخيرة في جولته التي شملت إسرائيل وفلسطين.