إدانات فلسطينية واسعة لحادثة إطلاق النار على الأكاديمي ناصر الدين الشاعر (مواقع إلكترونية)

إدانات فلسطينية واسعة لحادثة إطلاق النار على الأكاديمي ناصر الدين الشاعر (مواقع إلكترونية)

أصيب القيادي في حركة حماس ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق ناصر الدين الشاعر، الجمعة، بجروح وصفت بالمتوسطة بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحين عند أحد مداخل قرية كفر قليل قضاء مدينة نابلس شمال الضفة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، في بيان، إن الشاعر أصيب بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس.

 

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حادثة إطلاق النار وأصدر أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري، والقبض على الجناة.

وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات إن أجهزة الأمن الفلسطينية باشرت بتنفيذ تعليمات الرئيس محمود عباس، حول حادثة إطلاق النار.

“محاولة اغتيال”

وأدان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “محاولة الاغتيال” التي تعرض لها الشاعر، داعيا “السلطة الفلسطينية وأبو مازن شخصيا إلى سرعة الكشف عن المتورطين في هذه القضية ومحاكمتهم”، وفقا للموقع الرسمي للحركة.

وحذر هنية من خطورة هذا “السلوك الإجرامي الذي مسّ قامة وطنية كبيرة”، مشددًا على أن هذا الأسلوب “لا يسكت الأصوات الحرة، ويؤدي إلى نتائج صعبة على واقعنا الفلسطيني الداخلي”، حسب وصفه.

وأكدت حماس في بيان أن هذه “الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة”.

بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأمر “اعتداء آثما” واستنكرت “محاولة الاغتيال الجبانة” التي تعرض لها الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية، حسب بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني.

وفي السياق، استنكر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي الاعتداء على الشاعر وطالب باعتقال ومحاسبة الجناة.

فتح تدين

من جانبها، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، حادثة إطلاق النار على الشاعر. واعتبرت الحركة في بيان صدر عنها، أن هذه “الحادثة خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا”.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تصريح صدر عنه: “ندين بشدة إطلاق النار على الأخ ناصر الدين الشاعر ونعتبره عملا إجراميا ولا يليق أبدا بأخلاقنا الوطنية ويجب محاسبة الفاعلين”.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، بأن الشاعر كان في مناسبة اجتماعية في قرية “كفر قليل” جنوبي نابلس، عندما استُهدفت سيارته بنيران مجهولين.

وأضافت المصادر، أن إطلاق النار أدى إلى إصابة الشاعر بعدة رصاصات في الرجلين، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى “رفيديا” الحكومي في نابلس.

محاضر بكلية الشريعة

من جهتها، استنكرت جامعة النجاح الوطنية إطلاق النار على الشاعر، الذي يحاضر في كلية الشريعة التابعة لها.

وطالبت إدارة الجامعة، “الأجهزة الأمنية بالإسراع في اتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين”.

وفي السياق، استنكر عدد من الكيانات والهيئات النقابية الهجوم، وطالبوا بالتحقيق في الحادثة.

والشاعر، أسير محرر وقيادي في حركة حماس بالضفة الغربية، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، بين عامي 2006-2007.

المصدر : الجزيرة + وكالات

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *