كشف مايك تايسون بطل العالم السابق في الملاكمة، عن قصة صادمة قد تكون الأقسى في حياته، عندما فارق الحياة إثر تناوله عقارا مؤثرا عقليًا، يُعرف باسم “سم الضفدع”.
وفي حديثه لصحيفة نيويورك بوست (New York Post) الأميركية، كشف تايسون كيف جعلته هذه التجربة يدرك كيف يمكن أن تكون الحياة عابرة وأن لكل شخص تاريخ انتهاء الصلاحية.
وقال تايسون “لقد توفيت خلال رحلتي الأولى. رأيت أن الموت جميلا. الحياة والموت يجب أن يكونا جميلين، لكن الموت له سمعة سيئة للغاية. علمني سم الضفدع أنني لن أبقى هنا إلى الأبد. هناك تاريخ انتهاء”.
واعترف بطل الملاكمة السابق للوزن الثقيل أيضًا أنه أدمن مخدرات أخرى مثل الكوكايين، وبجرأة كبيرة أراد تجربة سم الضفادع الذي سمع عنه.
وقال تايسون “كنت أتعاطى المخدرات الثقيلة مثل الكوكايين، لذلك قلت لنفسي لم لا. هذا بعد آخر لأنني قبل تجربة الضفدع كنت كارثة”.
وذكرت صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية أن سم الضفدع هو مركب مهلوس يتم استخراجه من ضفدع بوفوس ألفاريوس، المعروف أكثر في الولايات المتحدة باسم ضفدع نهر كولورادو، والذي يوجد في شمال المكسيك وولايات جنوب غرب الولايات المتحدة، وتُستخدم المادة لإحداث حالة متغيرة من الوعي.
وتزامن تصريحات تايسون مع حديثه الصادم خلال “بودكاست” الذي قال فيه إنه “يشعر باقترابه من الموت”.
وأضاف “المال لا يعني لي شيئا. أقولها دائما لمن يعتقدون أن المال سيجعلهم سعداء”.
ويعد تايسون (56 عاما) من أبرز أبطال الملاكمة على مر تاريخها، ونال شهرة عالمية واسعة وبلغ أوج نجوميته عندما فاز ببطولة العالم عدة مرات خلال نهاية الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.