هالاند يحتفل بعد تسجيله الهدف الثاني لسيتي (غيتي)

هالاند يحتفل بعد تسجيله الهدف الثاني لسيتي (غيتي)

أحرز إرلينغ هالاند هدفين في ظهوره الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليفوز مانشستر سيتي حامل اللقب 2-0 على ويستهام يونايتد صاحب الأرض في ملعب لندن اليوم الأحد.

وافتتح هالاند -المنضم من بروسيا دورتموند هذا الصيف في صفقة ضخمة- الأهداف في الدقيقة 36 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه بعدما تعرض لخطأ من الحارس البديل ألفونس أريولا.

 

ونفذ هالاند ركلة الجزاء بهدوء على عكس اتجاه الحارس أريولا، ومنح سيتي التقدم المستحق بهدف، وسط سيطرة كبيرة على الشوط الأول.

وأرسل كيفن دي بروين لاعب وسط سيتي العديد من الكرات العرضية، قبل أن يمرر كرة أرضية متقنة إلى هالاند الذي وجد نفسه منفردا بالمرمى وسدد كرة أرضية بثقة داخل الشباك في الدقيقة 65.

ووضع ميخائيل أنطونيو مهاجم ويستهام الكرة برأسه أعلى المرمى في الدقائق الأولى من المباراة، وأبعد دي بروين ركلة حرة نفذها جارود بوين قبل الاستراحة مباشرة.

وأشرك ديفيد مويز مدرب ويستهام لاعبه النشيط سعيد بن رحمة والمهاجم الجديد جيانلوكا سكامسكا قبل مرور ساعة من اللعب لمحاولة إدراك التعادل، لكن هالاند حسم الأمور بعدها بدقائق.

تن هاغ يبدأ مشواره مع يونايتد بالخسارة

وفي مباراة أخرى، بدأ إيريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز بالخسارة 2-1 على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون، بعدما سجل الألماني باسكال غروس مرتين.

وتلاشت آمال جماهير يونايتد في أن يكون الإعداد لهذا الموسم بمثابة نقطة تحول، حيث أخفق النادي في إبرام تعاقدات ضخمة حتى الآن، ولم يظهر الفريق بالشكل المطلوب في الجولة الافتتاحية للموسم.

وتابع مدرب أياكس السابق الأداء الذي كان من المألوف متابعته تحت قيادة المدربين السابقين رالف رانغنيك وأولي جونار سولشار في الموسم الماضي.

وقال تن هاغ إنه يدرك تماما حجم العمل الذي ينتظره مع يونايتد.

وأضاف “كنت أدرك ذلك. لم تغير المباراة شيئا. إنها صعوبة المنصب. يجب أن نعمل بكل جدية ونحلل ما نفعله ونمضي قدما”.

وتابع “بكل تأكيد هذه انتكاسة وهذا أمر محبط. كنت أعرف من البداية أن الأمر لن يكون سهلا. منحنا المنافس فرصتين سهلتين وهذا غير جيد بخصوص التنظيم”.

وقبل حتى بداية المباراة، ظهرت بعض الاحتجاجات الغاضبة المألوفة من المشجعين ضد عائلة غليزر الأميركية المالكة للنادي.

وتكررت معاناة ثنائي وسط يونايتد المكون من سكوت ماكتوميناي وفريد أمام قوة فريق المدرب غراهام بوتر كما حدث سابقا أيضا.

وظهر يونايتد بشكل متواضع خلال الخسارة 4-0 أمام برايتون في مايو/أيار الماضي، ولم يكن بوسع المدافع ليساندرو مارتينيز ولاعب الوسط كريستيان إريكسن تغيير الكثير في ظهورهما الأول في الدوري بعد الانتقال إلى أصحاب الأرض.

وتقدم برايتون بعد نصف ساعة من البداية، حيث مرر لياندرو تروسارد الكرة إلى داني ويلبيك، مهاجم يونايتد السابق، الذي أرسل كرة عرضية حولها غروس إلى هدف.

وبعد 9 دقائق، أضاف جروس الهدف الثاني، ورفع رصيده إلى 6 أهداف أمام يونايتد بالتخصص، حيث أخفق ديفيد دي خيا حارس يونايتد في التعامل مع محاولة سولي مارش، وارتدت الكرة وتابعها اللاعب الألماني بنجاح بتسديدة قوية داخل المرمى.

وأشرك تن هاج المهاجم كريستيانو رونالدو في الدقيقة 53، ومنح المهاجم البرتغالي -الذي ذكرت تقارير أنه يريد الرحيل عن النادي- الدفعة المطلوبة لمحاولة العودة.

وقلص يونايتد الفارق في الدقيقة 68، حيث حدث ارتباك داخل منطقة الجزاء قبل أن يحاول أليكسيس ماك أليستر لاعب برايتون إبعاد الكرة لكنه سجل بطريق الخطأ في مرماه.

وصمد برايتون تحت ضغط يونايتد وحقق فوزه الثاني على التوالي أمام يونايتد لكنه الأول على الإطلاق في أولد ترافورد.

وقال بوتر مدرب برايتون “قدم اللاعبون أداء رائعا، ونحن نستحق الفوز وفقا لما حدث خلال المباراة. هذا فوز تاريخي لنا، لذا هذا شيء نسعد من أجله”.

المصدر : رويترز

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *