“أشكر الجمهور الذي أعادني مرة ثانية للحياة، كما أشكر أشخاصا معينين ساندوني خلال أزمتي النفسية الأخيرة (..)” بهذه الكلمات حيّت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب جمهورها في السهرة الختامية لمهرجان قرطاج الدولي في تونس، موجهة عبارات الامتنان إلى طبيبها ورسائل أخرى حول معاناتها في الآونة الأخيرة.
حفل شيرين حظي بمتابعة واسعة وتفاعل كبير، خاصة أنه جاء بعد مرورها بأزمة بسبب انفصالها عن زوجها السابق حسام حبيب، وظهورها بوزن زائد أرجعه الجمهور إلى الخلافات الزوجية.
ولم تخفِ الفنانة المصرية تأثرها بما مرت به من خلافات مع زوجها السابق، موضحة أنها كانت غير قادرة على الغناء قبل أسبوعين، لكن دعم طبيبها وتشجيعه لها جعلا هذا الأمر ممكنا.
وقالت شيرين “أريد أن أشكر الدكتور نبيل عبد المقصود، دكتوري الذي عالجني (..)، قبل أسبوعين قلت له: إني لا أستطيع الغناء، فقال لي: ستغنين وأنا سأكون معك”، وقبّلت يده وسط هتافات الجمهور.
والدكتور نبيل عبد المقصود هو مدير مستشفى القصر العيني الفرنسي وأستاذ علاج السموم والإدمان في كلية الطب بجامعة القاهرة، وقد وجه له محبو الفنانة رسائل الامتنان والتقدير لمساعدته شيرين في تخطي أزمتها.
وكانت شيرين توجهت برسالة إلى جمهورها عبر حسابها على إنستغرام قبل صعودها على مسرح المهرجان قالت فيها إنها فخورة لكونها ستقابل الجمهور التونسي، ووعدت بإحياء حفلة رائعة، معربة عن سعادتها بذلك.
وانقسمت آراء الجمهور والمتابعين لشيرين بن الرضا والامتعاض، فالبعض اعتبر أن الحفلة لم تكن بالمستوى المطلوب، وأن المغنية كانت غير مستعدة نفسيا وصوتها مرهق، فيما رأى آخرون أنها تحدت نفسها وما مرت به وغنت بإحساس كعادتها، معتبرين أن دموعها كانت رسائل قوة لا ضعف.
وقد حلقت شيرين شعرها تماما بعد انفصالها عن حبيب في ديسمبر/كانون الأول 2021، وظهرت في أكثر من حفل وهي تبكي بشدة متأثرة بالموقف.
وسبق أن أثارت شيرين عبد الوهاب جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تحدثت عن علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب في تصريحات لبرنامج تلفزيوني تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي، المغنية المصرية قالت إنها كانت تحاول “تحسين” صورة زوجها السابق أمام الجمهور، لكنها كذبت في ذلك، مشيرة إلى أنه كان يهينها بشكل مستمر.
شيرين عبد الوهاب لم تكن الفنانة العربية الأولى التي تنتشر شائعات حول استغلال زوجها لها، فقد سبق أن رفعت اللبنانية هيفاء وهبي دعوى قضائية ضد مدير أعمالها محمد وزيري -الذي اتضح لاحقا زواجه منها- متهمة إياه بالاستيلاء على 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بتوكيل عام يتيح له التعامل بالمبالغ المستحقة لها لدى المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.
كما قدمت الفنانة المصرية رانيا يوسف من قبل دعوى في مركز شرطة البرشاء في دبي ضد طليقها رجل الأعمال وليد الشبراوي تدعي فيها قيامه بسرقة أشياء ثمينة تقدر بآلاف الدراهم من شقتها في الإمارات.
وقد ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه بعد فترة، وكشفت أنه متزوج من 9 سيدات في الإمارات، وأغلب هذه الزيجات غير رسمية، كما أكدت الشرطة أنه كان موقوفا على ذمة قضايا أخرى، من أهمها قضية هتك عرض فتاة.