يزور وفد من الكونغرس الأميركي بقيادة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أرمينيا التي تجددت الاشتباكات بينها وجارتها أذربيجان الأسبوع الماضي، قبل أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار الأربعاء.
وفي بيان صحفي حول الهدف من الزيارة، قالت بيلوسي إنها “إشارة قوية لالتزام الولايات المتحدة الراسخ بأرمينيا مسالمة ومزدهرة وديمقراطية وباستقرار منطقة القوقاز وأمنها” وفق ما نقلته صحيفة “ذاهيل” (The Hill) الأميركية.
وكان مكتب رئيسة مجلس النواب قد ذكر في بيان حول الزيارة التي بدأت أمس السبت أن بيلوسي ستلقي خطابا اليوم تؤكد فيه دعم أميركا القوي لشعب أرمينيا وأمنه وديمقراطيته.
ووصلت بيلوسي إلى العاصمة الأرمينية يريفان أمس، في زيارة هي الأعلى لمسؤول أميركي منذ استقلال أرمينيا عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وقد خاضت أرمينيا وأذربيجان حروبا على مدى عقود من أجل منطقة ناغورني قره باغ المعترف بها دوليا بوصفها جزءا من أذربيجان، لكن حتى اندلاع الحرب عام 2020 كان يسكنها الأرمن ويسيطرون عليها.
وتقول أرمينيا إن القوات الأذربيجانية هاجمت هذا الأسبوع مناطق داخل البلاد خارج قره باغ واستولت عليها، وتقول أذربيجان إنها كانت ترد على استفزازات من جانب أرمينيا.
وكانت بيلوسي قد أثارت جدلا واسعا عندما قامت بزيارة جزيرة تايوان في أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وقد دانت الخارجية الصينية -حينها- زيارة بيلوسي لتايوان، قائلة إنها تضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان.