اتهمت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي زوجها السابق الممثل براد بيت بالإساءة “العاطفية والبدنية” لها ولأطفالهما، مما دفعها لتقديم طلب للطلاق منه، بعدما كانا أيقونة بكونهما الزوجين الأكثر سحرا في هوليود، وكوّنا عائلة مؤلفة من 6 أولاد.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” (BA Medya) البريطانية أن المحامين الذين يمثلون جولي سردوا في مستندات قانونية جديدة سلسلة من أحداث العنف التي جرت على متن طائرة في سبتمبر/أيلول 2016.
وجاء في المستندات التي تم تقديمها اليوم الأربعاء في لوس أنجلوس، واطلعت عليها وكالة “بي إيه ميديا” أن براد بيت “هاجم زوجته السابقة لفظيا” كما قام “بدفع” أحد أبنائه.
وأضافت المستندات أنه “في 14 سبتمبر/أيلول 2016، انتهى زواج جولي. في ذلك اليوم، وكانت جولي وبيت وأطفالهما في طريقهم بالطائرة من شاتو ميرفال إلى لوس أنجلوس.. وطوال الرحلة الجوية الطويلة، أساء براد بيت عاطفيا وبدنيا لجولي وأطفالهما، الذين كانت تتراوح أعمارهم حين ذاك ما بين 8 و15 عاما”.
وأوضحت المستندات أنه “بعد هذه الرحلة، ومن أجل سلامة أسرتها، قررت جولي التقدم بطلب للطلاق”، مشيرة إلى أن “سلوك براد بيت العدواني” بدأ قبل ركوب الطائرة، حيث كان عدوانيا مع أطفاله وجولي.
ووفقا للمستندات الجديدة فإنه “عندما دافع أحد الأطفال لفظيا عن جولي، قام براد بيت بدفعه، وقامت جولي بإمساكه من الخلف لوقفه.. ومن أجل أن يتخلص من جولي التي كانت ممسكة بظهره، قام براد بيت برمي نفسه للخلف على مقاعد الطائرة مما أسفر عن إصابة جولي في ظهرها ومرفقها”.
وتدخل الأطفال -وفق ما ورد في المستندات الجديدة- وحاولوا بشجاعة حماية بعضهم البعض. وقبل أن ينتهي الأمر، قام براد بيت بخنق أحد الأطفال وضرب آخر على وجهه. واستمر براد بيت في سلوكه العدواني، حيث كان يوجه لهم السباب، كما قام “بسكب الجعة والنبيذ الأحمر على الأطفال”.
وبعد الواقعة، تقدمت جولي بطلب للطلاق بعد 5 أيام في 19 سبتمبر/أيلول 2016، كما بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا في الواقعة.
وينفي براد بيت هذه الاتهامات، كما أن “مكتب التحقيقات الفدرالي” (FBI) حقق في الحادث عام 2016، وقررت السلطات عدم توجيه اتهامات. وفي العام الماضي، منحت محكمة للوالدين حضانة مشتركة للأولاد.