قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز عقد اجتماعًا -عبر تقنية الفيديو- مع مسؤول الطاقة الوطنية في جمهورية الصين الشعبية جانغ جيان هوا، وأكد خلاله الجانبان استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق البترول العالمية.
وأضافت “واس” -اليوم الجمعة- أن الطرفين شددا على أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في استقرار السوق التي تواجه حالة عدم يقين نتيجة للظروف الدولية المعقدة، منوهين بأن المملكة تظل الشريك الأكثر موثوقية لإمدادات البترول للصين.
كما تطرق الجانبان إلى الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية.
واتفق الطرفان على التعاون في إطار الاتفاقية الثنائية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بين الحكومتين الصينية والسعودية.
ويأتي الاتصال الهاتفي، في ظل تجاذبات بين واشنطن والرياض عقب قرار “أوبك بلس” بشأن خفض إنتاج النفط.
وخلال الأسبوعين الماضيين، أعربت الولايات المتحدة عبر الرئيس جو بايدن ومسؤولي إدارته عن عدم رضاهم من قرار منظمة “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط، ورأوا أنه يصب في صالح روسيا، كما لوحوا بإعادة تقييم العلاقات مع الرياض.
وكررت الرياض -عدة مرات على لسان مسؤوليها المعنيين- دفاعها عن موقفها بأن سياسة المملكة تصب جهودها دوما على إيجاد الاستقرار في أسواق النفط، وأنها ظلت على مدى عقود تسعى لتلبية احتياجات الطاقة للأسواق العالمية.