تنطلق اليوم الأحد في قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تستمر حتى 18 من الشهر المقبل، لتكون أول مونديال ينظم في دولة عربية ومسلمة.
وقد توافد على الدوحة مئات الآلاف من المشجعين من مختلف البلدان لحضور الحدث العالمي، في وقت سيكون فيه مئات الملايين حول العالم على موعد اليوم مع مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور.
وأكدت دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) الجاهزية التامة للحدث واكتمال جميع الإجراءات، كما شددا على أن هذه النسخة ستكون تاريخية واستثنائية على مستوى المنشآت والجوانب التنظيمية وظروف إجراء المباريات مع تقنيات وخدمات متقدمة سيتم استخدامها لأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
وشهدت حديقة البدع في الدوحة أمس السبت الافتتاح الرسمي لمهرجان المشجعين في بطولة كأس العالم، حيث أعلن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو انطلاق المهرجان، متمنيا للجمهور الاستمتاع بفعاليات مونديال قطر.
وقال إنفانتينو إن البطولة تمثل مناسبة للتعايش بين الشعوب لتعزيز انتشار ثقافة كرة القدم حول العالم.
وفي مؤتمر صحفي عقده في الدوحة في وقت سابق، استنكر رئيس الفيفا الانتقادات المتعلقة بكأس العالم، والتي وصفها بأنها دروس أخلاقية تنم عن النفاق.
وقال إنفانتينو “سمعنا العديد من الدروس الأخلاقية من الأوروبيين ومن دول غربية. أنا مواطن أوروبي، وأعتقد أن ما قمنا به نحن الأوروبيين على مدى 3 آلاف سنة الماضية علينا الاعتذار عنه على مدى 3 آلاف سنة المقبلة قبل أن نعطي دروسا للآخرين”.
في الوقت نفسه، أكد رئيس الفيفا جاهزية دولة قطر التامة لاستضافة أفضل كأس للعالم، واستعداد القائمين على البطولة لتوفير أجواء آمنة للجماهير.
وأشار أيضا إلى أن قطر تطورت كثيرا في مجال حماية حقوق العمال، وأنه كان على اطلاع على التطور الذي حققته الدوحة في مجال حقوق الإنسان.