أفادت مجلة “نيوزويك” (Newsweek) الأميركية بأن محللين في التلفزيون الرسمي الروسي أثاروا نقاشات مؤخرا حول إذا ما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو “المسيح الدجال”، وذلك بعد مقترح تقدم به مسؤولون في بلاده لحظر عمل الجماعات الدينية والكنائس التابعة لروسيا في أوكرانيا.
وقالت المجلة إن بعض المحللين الروس وصفوا الرئيس الأوكراني “بالشيطان” خلال أحد البرامج الحوارية في التلفزيون الرسمي الروسي، واتهموه بمحاولة اجتثاث الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي أثناء نقاش تلفزيوني غاضب، انتقد محللون روس اقتراح الحظر، ووصفوا زيلينسكي بـ”الشيطان الصغير” وقال أرياك ستيبانيان، عضو هيئة رئاسة أكاديمية معالجة المشاكل الجيوسياسية الروسية، إن “هذا موضوع ديني ونفسي يمس حياة الناس. وينبغي أن نكون دقيقين للغاية في ما نؤكده للناس وألا نخجل من ذلك”.
وأضاف “أعتقد أن الكنيسة الأرثوذكسية يجب أن تعلن رسميا أن زيلينسكي هو المسيح الدجال المنتظر. إنه عدو المسيح الرسمي”.
أما المحلل السياسي فاسيل فاكاروف، فألقى باللوم على الولايات المتحدة لدعمها الرئيس الأوكراني وسياساته، ووصف الوضع في أوكرانيا بالكارثي.
وكان زيلينسكي قال -خلال كلمة ألقاها مساء الخميس الماضي- إن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني طلب من الحكومة صياغة قانون يحظر عمل كل الجماعات الدينية التابعة لروسيا، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني -في خطابه- إن القانون سيجعل “من المستحيل على المنظمات الدينية التابعة لمراكز النفوذ في الاتحاد الروسي العمل في أوكرانيا”.
وتتهم أوكرانيا تلك الجماعات الدينية بالولاء لروسيا والدعاية للنظام الروسي، وفقًا لتقرير نيوزويك.