12 من الأوليغارشية الروسية ماتوا في ظروف غامضة منذ بداية حرب أوكرانيا.. فمن هم؟ وما الذي يجمع بينهم؟
قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن الأوليغارشية الروسية تتساقط الواحد تلو الآخر منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وقد عثر على العديد منهم ميتين في ظروف غريبة، مما يجعلها جديرة بأن تكون رواية بوليسية.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير معزز بالرسوم بقلم جين سينشال- أنه خلال عام واحد مات 12 من هذه النخبة في ظروف متشابهة تقريبا وفي أوقات متقاربة نسبيا، والأغرب أن تجمعهم من دون استثناء روابط مع الشركات الروسية المرتبطة بقطاع الطاقة، مثل غازبروم ولوك أويل، مما يثير العديد من الأسئلة التي لا تجد حتى الآن أي إجابة.
30 يناير/كانون الثاني: ليونيد شولمان.. انتحار في الحمام
من أولى الوفيات موت ليونيد شولمان، الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم المعروفة باستخراج الغاز الطبيعي ومعالجته ونقله، وهو نفسه كان أيضا رئيس قسم النقل في شركة غازبروم إنفست التي تدير المشاريع الاستثمارية لعملاق الغاز.
توفي شومان (60 عاما) في 30 يناير/كانون الثاني، قبل أقل من شهر بقليل من بدء “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، وعثر عليه في حمام بيته الريفي بمنطقة سان بطرسبورغ في روسيا وبجانبه رسالة انتحار.
25 فبراير/شباط: ألكساندر تيولياكوف.. إعفاء الطب الشرعي
بعد يوم من غزو أوكرانيا، مات فجأة ألكسندر تيولياكوف (61 عاما)، وهو المدير المالي لشركة غازبروم نفسها، وعثر عليه مشنوقا في مرآب منزله بالقرب من سان بطرسبورغ، وقبل إنهاء عمل الأطباء الشرعيين وصلت أجهزة الأمن التابعة لشركة غازبروم وطوقت مسرح الجريمة، كما تقول إحدى وسائل الإعلام الروسية المعارضة.
28 فبراير/شباط: ميخائيل واتفورد.. حبل المشنقة
في 28 فبراير/شباط، كان الدور على ميخائيل واتفورد، الملياردير الذي جمع ثروته من النفط والغاز، وعثر عليه مشنوقا في مرآب منزله بالضواحي الغربية للندن، وتحدثت الشرطة عن حالة وفاة “غير مفهومة” من دون عدّها “مريبة”، إذ لا يوجد ما يشير إلى غير الانتحار.
24 مارس/آذار: موت فاسيلي ميلنيكوف.. 3 قتلى
في 24 مارس/آذار، قيل إن الملياردير فاسيلي ميلنيكوف (43 عاما) انتحر في شقته في نيجني نوفغورود (غربي روسيا)، وعثر على زوجته وابنيه مقتولين طعنا غير بعيد منه، واتهم بارتكاب جريمة قتل ثلاثية.
وبدا جيران الملياردير مختلفين حول قضية وفاته ومقتل أفراد عائلته، وذكر موقع غلافرد (Glavred) الأوكراني أنه كان يعاني من صعوبات مالية كبيرة، وكانت أعماله على وشك الانهيار بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
18 أبريل/نيسان: فلاديسلاف أفايف.. الشقة مغلقة من الداخل
كان فلاديسلاف أفاييف (51 عاما) نائب رئيس سابقا لشركة غازبوم بانك( أحد أكبر المقرضين المرتبطين بشركة غازبروم)، وكان أيضا مسؤولا سابقا في الكرملين ومجلس الدوما، قبل أن يعثر عليه ميتا بالرصاص في شقته في موسكو، بجوار جثث زوجته الحامل وابنته، وحسب الرواية الرسمية فقد قتل عائلته قبل أن يقتل نفسه.
ولكن مجلة نيوزويك الأميركية شككت في الرواية الرسمية، استنادا إلى نائب رئيس بنك غازبروم الذي فرّ إلى أوكرانيا، وقال إن رفيقه السابق قُتل.
19 أبريل/نيسان: سيرغي بروتوسينيا.. حبل وسكين وفأس
سيرغي بروتوسيني (53 عاما) الملياردير والمدير السابق لشركة نوفاتيك (ثاني شركة غاز روسية) التي لا يزال عضوا في مجلس إدارتها؛ عثر عليه ميتا هو وزوجته وابنته في منزل بمنتجع يوريت دي مار بإسبانيا، حيث كانوا في إجازة.
كان الملياردير معلقا على شجرة في حديقة الفيلا، أما زوجته وابنته فقد طعنتا حتى الموت، وتم العثور على فأس وسكين ملطختين بالدماء في مكان الحادث، واشتبه المحققون في أن رجل الأعمال قتل زوجته وابنته أثناء نومهما ثم انتحر.
4 يوليو/تموز: يوري فورونوف.. مسدس في قاع المسبح
كان يوري فورونوف (61 عاما) رجل أعمال ورئيس مؤسسة شريكة لمجموعة غازبروم، وعثر عليه ميتا في مسبح بمقر إقامته في سانت بطرسبورغ برصاصة في الرأس، وعثر على مسدس في قاع المسبح. ولم يتمكن المحققون من تحديد إذا كان الأمر انتحارا أو اغتيالا، وتعتقد أرملته أنه كان ضحية احتيال من قبل معاونيه.
10 مايو/أيار: ألكسندر سوبوتين.. سم الضفادع
ألكسندر سوبوتين (43 عاما) مسؤول كبير سابق في مجموعة النفط الروسية لوك أويل، ذهب مخمورا إلى ساحر يعرفه يُدعى ماغوا فلوريس في ضواحي موسكو، وشق الساحر جلده لصب سم الضفدع فيه، فأصيب بنوبة قلبية وقيء إثر ذلك.
1 سبتمبر/أيلول: رافيل ماغانوف.. سقوط من نافذة المستشفى
رافيل ماغانوف رجل أعمال من أقدم قادة شركة النفط لوك أويل التي شارك في تأسيسها قبل 30 عاما، وتم الإعلان عن وفاته بسبب مرض خطير حسب شركته، ولكن وكالتي أنباء تاس وإنتركس زعمتا أنه انتحر بإلقاء نفسه من الطابق السادس بالمستشفى الذي كان يعالج فيه من مشاكل في القلب.
10 سبتمبر/أيلول: إيفان بيتشورين.. نزهة في قارب
كان إيفان بيتشورين (40 عاما) مديرا لشركة تطوير الشرق الأقصى والقطب الشمالي الروسية، وكلفه الرئيس فلاديمير بوتين بتحسين موارد الطاقة والتعدين في شرق روسيا لمواجهة العقوبات الدولية، وعثر على جثته في بحر اليابان، وذكرت صحيفة ديلي ميل أنه سقط في البحر من مركب شراعي، وتقول وسائل إعلام روسية إنه كان مخمورا عندما سقط في الماء.
21 سبتمبر/أيلول: أناتولي جيراشينكو.. الحادث
أناتولي جيراشينكو (72 عاما) خبير وعالم روسي رائد في مجال الطيران، توفي في ظروف مريبة حسب رب عمله، وأشار معهد موسكو في بيان رسمي إلى أنه مات في “حادث”، في حين أفادت صحيفة روسية بأنه سقط من درج لم يتم تركيب سور له.
9 ديسمبر/كانون الأول: ديمتري زيلينوف.. سقوط على السلالم
شعر ديمتري زيلينوف (50 عاما) قطب العقارات الروسي بالدوار وسقط من فوق السلالم بعد تناوله العشاء مع أصدقائه، وذكر أنه كان يعاني من مشاكل في القلب، وقالت صحافة إيطالية إنه انتقد مؤخرا الغزو الروسي لأوكرانيا.