انطلقت أمس الاثنين أولى الجلسات الرسمية للنسخة 53 من المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة التي تشكل السياسة العالمية وعالم الأعمال.

وينعقد المنتدى في الفترة من 16 إلى 20 يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار “التعاون في عالم مجزأ”.

 

ومن المقرر أن تشهد فعاليات المنتدى مشاركة أكثر من 2700 مسؤول بارز من 130 دولة، بما في ذلك 50 رئيس دولة أو حكومة، في ظل استبعاد تام لروسيا ومسؤوليها، حيث تعمّق الأزمات المتعددة الانقسامات وتفكك المشهد السياسي.

وسيشهد هذا العام أيضا أعلى مشاركة تجارية على الإطلاق في دافوس، مع أكثر من 370 شخصية عامة من الحكومات والمنظمات الدولية، وأكثر من 1500 من قادة الأعمال، و90 مبتكرا، كما ستشهد الاجتماعات حضور 56 وزير مالية، و19 رئيس بنك مركزي، و30 وزير تجارة، و35 وزير خارجية.

ويعقد الاجتماع السنوي للمنتدى على خلفية توقعات اقتصادية صعبة، وسيركز على الضرورات المزدوجة لاتخاذ القرارات الصحيحة للاقتصادات والشركات والمجتمعات، لتجاوز هذه الأوقات المعقدة.

ومن المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا وتهديدات الركود العالمي على الجلسات، وسيبحث أيضا في موضوعات اقتصادية مهمة مثل ارتفاع تكلفة المعيشة وتراجع معدلات النمو وارتفاع التضخم، إضافة إلى مكافحة تغير المناخ وسط تجمعات لأنصار البيئة والمنظمات غير الحكومية الذين يرفضون الجهود المبذولة من أجل المناخ.

 

وستكون عواقب الصراع على إمدادات الطاقة العالمية والأمن الغذائي والأمن عموما، خصوصا في أوروبا، على أجندة هذا الأسبوع أيضا.

وكان المنتدى حذر قادة العالم في تقريره السنوي من أزمات الطاقة والإمدادات الغذائية المرتبطة بها والغلاء، واعتبرها أكبر التهديدات القصيرة الأجل في  العالم، حيث يتوقع معظم الاقتصاديين ركودا عالميا العام الجاري.

المصدر : الجزيرة + وكالات

About Post Author