سجلت الأسهم في بورصة تل أبيب اليوم الأحد انخفاضا أرجعه محللون إلى مخاوف المستثمرين بشأن إصلاحات قضائية تعتزم حكومة نتنياهو تبنيها فضلا عن التوترات بعد تنفيذ فلسطيني عملية أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين قرب كنيس يهودي على مشارف القدس، أعقبها هجوم ثان بإطلاق نار أمس السبت.
وتراجع مؤشر تل أبيب 35 للأسهم الممتازة بـ1% خلال التداولات بعد ظهر اليوم، في حين انخفض مؤشر تل أبيب 125 الأوسع نطاقا 1.7%.
وهبطت أسعار السندات الحكومية بنحو 1%. وسوق العملة مغلقة اليوم الأحد، وانخفض الشيكل 2% مقابل الدولار خلال الخميس والجمعة.
وقال جوناثان كاتس كبير الاقتصاديين في “ليدر كابيتال ماركتس” (Leader Capital Markets) إن الأسهم تتراجع “لنفس السبب الذي يجعل الشيكل يهبط.. القلق من الإصلاح القضائي”.
ودافع نتنياهو أول أمس الجمعة عن التعديل القانوني الذي تقترحه حكومته ويسعى لفرض سيطرة سياسية أقوى على التعيينات القضائية مع إضعاف قدرة المحكمة العليا على إصدار أحكام ضد التشريعات أو السياسة.
ويرى معارضون أن هذه الخطوة تهدد استقلال القضاء وتقوض نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية في إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد بما سماه الرد القوي على عمليتي القدس المحتلة، وبإجراءات “قوية” تشمل هدم منازل منفذي الهجمات “بشكل فوري”.
وعلق جيل بوفمان كبير الاقتصاديين في بنك “لئومي” بالقول “عمليات إطلاق النار هي مجرد عامل آخر” للمعنويات السلبية في إسرائيل.
وأشار إلى أن المخاوف تسيطر على السوق إزاء الضعف المستمر للاقتصاد والتضخم وارتفاع عجز الميزانية.