قفز سعر وجبة الكشري في مصر بأكثر من النصف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط ارتفاعات حادة في أسعار المواد التي تدخل في صناعة الطبق الأشهر بمصر.
وقالت وكالة بلومبيرغ للأنباء -اليوم الاثنين- إن مؤشر سعر الكشري أظهر ارتفاعا بنسبة 59% في ديسمبر/كانون الأول الماضي على أساس سنوي، أي 3 أضعاف معدل التضخم في مصر.
وأوردت الوكالة أن سعر الكشري ارتفع خلال الفترة الماضية مع ارتفاع أسعار المواد المكونة له بشكل حاد، وذلك كما يلي:
والكشري طبق خال من الكربوهيدرات واللحوم، وهو ملازم لموائد المصريين -خاصة الفقراء- خلال العقود الماضية، بسبب سعر إنتاجه المنخفض.
وفي مصر البالغ عدد سكانها نحو 104 ملايين نسمة يتم تقديم الطبق في عربات الشوارع ومنافذ الوجبات السريعة، كما يقدم على طبق فاخر في المطاعم السياحية.
وتراجع سعر صرف الجنيه المصري بنهاية يناير/كانون الثاني الماضي إلى متوسط 30 جنيها لكل دولار، ودفع هذا الهبوط إلى ارتفاع أسعار المستهلك، بسبب زيادة كلفة الواردات المقومة بالنقد الأجنبي وارتفاع تكلفة الإنتاج.
وقفز التضخم في مصر إلى 26.5% على أساس سنوي خلال يناير/كانون الثاني الماضي صعودا من 21.9% في ديسمبر/كانون الأول السابق له.
وارتفع تضخم أسعار مجموعة الطعام والشراب على أساس سنوي بنسبة 48.1% في يناير/كانون الثاني الماضي، وسط قفزة في أسعار الحبوب والخبز بنسبة 65.3%.