شهدت مصر في الشهور الماضية القليلة، تحولاتٍ عدة في سياستها الخارجية تمثل أبرزها في إعادة القاهرة لعلاقاتها مع كلٍ من الدوحة وأنقرة، مقابل فتورٌ في العلاقة مع حلفائها التقليديين في الخليج. يُصاحب ذلك؛ أزمة اقتصادية تدفع القاهرة لمزيدٍ من الاستدانة للنجاة أو لتأخير كارثة منتظرة.

 

فما أسباب تحولات السياسة الخارجية المصرية؟ وإلى أين تمضي؟ وهل تأتي في إطار مصالحة إقليمية شاملة؟ أم هنالك حسابات خاصة لدى القاهرة؟

حول أبعاد هذه القضية، تُناقش الإعلامية آمال العريسي، ضيفها الدكتور علي باكير، زميل أول في المجلس الأطلسي بواشنطن في هذه الحلقة من “بعد أمس”.

المصدر : الجزيرة

About Post Author