أظهر استطلاع للرأي أشرفت عليه مؤسسة “هايفن” (Hyphen) أن 7 من كل 10 مسلمين في بريطانيا يتعرضون لممارسات الإسلاموفوبيا في العمل.

وأجري الاستطلاع في الفترة بين 22 أبريل/نيسان والعاشر من مايو/أيار 2022، وشارك فيه 1503 من المسلمين البريطانيين، للبحث في اندماجهم مع باقي فئات المجتمع وما يتعرضون له من ممارسات تمثل عداء للإسلام والمسلمين.

وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 69% من المسلمين البريطانيين يواجهون صورة من صور الإسلاموفوبيا في التعاملات المرتبطة بالعمل.

وتشمل هذه الحالات ما يتعرضون له عند التعامل مع العملاء وغيرهم (44%)، وفي أثناء المناسبات الاجتماعية المرتبطة بالعمل (40%)، وعند طلب الترقيات (42%).

وتبين النتائج أن المسلمين من أصحاب البشرة السوداء تعرضوا لمستويات أعلى من الإسلاموفوبيا مقارنة بغيرهم من المسلمين البريطانيين.

وقامت بإجراء هذا الاستطلاع شركة “سافانتا كومريس” (Savanta ComRes) لصالح مؤسسة هايفن التي تعنى بمراقبة الإسلاموفوبيا والتمييز ضد المسلمين في أوروبا.

لكن على الرغم من تصاعد الإسلاموفوبيا والتمييز بالتزامن مع الضائقة المالية، فإن ثمة تفاؤلا بين مسلمي بريطانيا بشأن دورهم في المجتمع بوجه عام، وفقا لنتائج الاستطلاع.

فقد أوضح أكثر من 50% أن حياتهم تحسنت على مدى السنوات الخمس الأخيرة، ورأى 68% أن مشاركة المسلمين في المجتمع تزايدت، في حين يرى 53% أن المسلمين يحظون بمزيد من القبول في بريطانيا اليوم.

المصدر : وكالة الأناضول

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *