تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في مصر مع وسم “#امسك حرامي النت في مصر”، معبرين عن غضبهم من شركات الاتصالات التي تقدم خدمة الإنترنت، واشتكى العديد منهم من سوء الخدمة المقدمة ومخالفتها ما تعلن عنه الشركات من خدمة الإنترنت غير المحدود.
وتعلن شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الإنترنت في مصر عن عروض تتضمن توفير إنترنت غير محدود للمستخدمين مقابل مبالغ مالية معينة، ولكن عند الاشتراك في هذه الخدمة يتفاجأ المستخدمون بأن الإنترنت محدود وفقا لما تعرف بسياسة الاستخدام العادل.
وتوجد في مصر 4 شركات اتصالات توفر خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، هي الشركة المصرية للاتصالات “دبليو إي” (WE)، وشركة “فودافون” (Vodafone)، وشركة “أورانج” (Orange)، وشركة اتصالات.
واستغرب مغردون من سوء الخدمة المقدمة من بعض هذه الشركات، في حين أن مصر هي من أكبر دول العالم التي تمر عبرها الكابلات البحرية الموصلة للإنترنت.
وطالب رواد مواقع التواصل بتوفير خدمة الإنترنت غير المحدود بأسعار تناسب المصريين أسوة ببقية دول العالم، فيما طالب بعضهم الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك صاحب شركتي “تسلا” (Tesla) و”ستارلينك” (Starlink) بتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية داخل مصر، وطالب فريق آخر بمقاطعة الشركات حتى تستجيب لمطالبهم.
وندد أحد المغردين بالسرعة التي تنتهي بها باقات الإنترنت، وقال إن الكثيرين يستخدمون الإنترنت في العمل، وبالتالي فهو مصدر لدخل الكثير من الأسر.
وتأتي هذه الحملة بعد نحو شهرين من حملة مماثلة شنها رواد مواقع التواصل في مصر في يوليو/تموز الماضي على وسم “#إنترنت_غير_محدود_ في_مصر” طالبوا فيها بإلغاء الباقات الشهرية على الإنترنت المنزلي، وتوفير الخدمة بلا حدود واعتماد الأسعار على السرعة فقط، في ظل شكاوى عديدة من ارتفاع التكلفة وانتهاء الباقات قبل موعدها بأيام، فضلا عن انخفاض سرعة الإنترنت إلى مستوى متدن.