اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، صيادين اثنين، وحاصرت ثم صادرت مراكب صيد قبالة ساحل شمال قطاع غزة.

وقالت نقابة الصيادين في غزة إن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الصيادين في حادثين منفصلين، مما ألحق أضرارا مادية بقوارب الصيد، ثم اقتادت الصيادين إلى جهة مجهولة.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية -عبر حسابها على تويتر- أن قوات الأمن وعناصر الجيش نفذت عملة اعتقالات مساء أمس بمدينة بيت لحم بالضفة لأشخاص تتهمهم بالتورط في “عمليات إرهابية” وضبطت عددا من الأسلحة.

وقد أصيب أمس 6 فلسطينيين برصاص مطاطي، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في مناطق عدة بالضفة.

 

وأفاد أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أن المواجهات في بلدة بيتا جنوبي نابلس “أسفرت عن 3 إصابات بالرصاص المطاطي، و15 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

بدوره أفاد بشار القريوتي الناشط ضد الاستيطان، في قريوت جنوبي نابلس، بأن عشرات من الأهالي “أصيبوا بحالات الاختناق خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في القرية”.

من جانبه قال مراد اشتيوي منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال) “3 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان”.

أما جنوب الضفة فقد ذكر الناشط الإعلامي محمد عوض في تصريح للوكالة الرسمية الفلسطينية أن “عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل (جنوب)”.

 

ومساء الأربعاء الماضي، استشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة.

ففي قرية المدية غرب رام الله، استشهد الفلسطيني عودة محمد عودة البالغ من العمر 17 عاما.

وفي محافظة بيت لحم، شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب أيمن محيسن الذي استشهد خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة فجر الخميس.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا استشهد برصاص الاحتلال بعد وصوله إلى مستشفى جنين بحالة حرجة، إثر اقتحام قوات إسرائيلية بلدة يعبد لهدم منزل عائلة ضياء حمارشة منفذ عملية بني براك في تل أبيب.

 

تصعيد خطير

وقد دانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص خلال 24 ساعة، وحذرت من أن استمرار التصعيد في جرائم الإعدامات الميدانية بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف.

وقالت الرئاسة إنها أمام مفترق طرق وإن سياسة الشجب والإدانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية، داعية الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف ما وصفته بالجنون الإسرائيلي.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *