تروس تحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين (الأوروبية)

تروس تحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين (الأوروبية)

انضمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى قائمة المتنافسين على خلافة بوريس جونسون في رئاسة حزب المحافظين الحاكم.

وقالت تروس (46 عاما) -في مقال نشرته صحيفة “تلغراف” (Telegraph) البريطانية- “سأتنافس في هذه الانتخابات بصفتي محافظة وسأحكم بصفتي محافظة”.

مقالات ذات صلة

وأضافت أن لديها القدرة على القيادة واتخاذ القرارات الصعبة، واستعرضت خصالا أخرى تؤهلها لتولي رئاسة حزب المحافظين، وبالتالي تولي رئاسة الوزراء.

وتحظى وزيرة الخارجية الحالية بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين.

وبانضمام تروس إلى السباق، ارتفع عدد المتنافسين على خلافة بوريس جونسون في رئاسة حزب المحافظين إلى 11، بينهم وزراء حاليون وسابقون ونواب في مجلس العموم (البرلمان).

ومن بين من أعلنوا ترشحهم حتى الآن وزير الصحة المستقيل حديثا ساجد جاويد، ووزير الصحة السابق جيريمي هانت، ووزير المالية المستقيل ناظم زهاوي الذي عينه جونسون في الساعات الأخيرة من عمر حكومته.

في المقابل، أعلن وزير الدفاع الحالي بن والاس أنه لن ينافس على زعامة الحزب الحاكم في بريطانيا على الرغم من التأييد الذي يحظى به في استطلاعات الرأي.

 

الأزمة الاقتصادية

وتهيمن الأزمة الاقتصادية وارتفاع كلفة المعيشة على تصريحات المترشحين لقيادة حزب المحافظين.

وأطلق هؤلاء المرشحون تعهدات بتخفيض واسع في الضرائب ولجم التضخم الحاد واستعادة الاستقرار في البلاد.

ويُتوقّع أن تحتل الضرائب مقدمة أولويات المرشحين، إلى جانب إظهار التأييد الحازم لخطة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في وقت تواجه فيه بريطانيا تضخما مرتفعًا وزيادات متنامية في الأسعا ومعدلات ضرائب مرتفعة نسبيا.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني قبل أيام تمردا واسعا داخل حكومته اضطره الخميس الماضي لإعلان انسحابه من قيادة حزب المحافظين.

وتعهد جونسون بالبقاء في منصبه على رأس الحكومة حتى يتم انتخاب زعيم جديد للحزب، متعهدا بعدم اتخاذ قرارات كبيرة، وهو ما يرفضه المعارضون بشدة، إذ يطالبون برحيله فورا وتفويض نائب رئيس الوزراء دومينيك راب بإدارة الحكومة.

والأسبوع المقبل، تحدد لجنة حزب المحافظين -المسماة “لجنة 1922”- قواعد المنافسة على منصب رئيس الحزب وجدولها الزمني، ويضغط عدد كبير من أعضاء البرلمان من أجل خلافة سريعة لجونسون.

وتوقّع أمين صندوق “لجنة 1922” جيفري كليفتون براون أن يتم تحديد اللائحة المختصرة النهائية المكونة من مرشحين اثنين في غضون أسابيع، وقبل العطلة الصيفية للبرلمان التي تبدأ بعد 21 يوليو/تموز الجاري.

المصدر : الجزيرة + وكالات

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *