طائرة "إير فورس وان" بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية (رويترز)

طائرة "إير فورس وان" بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية (رويترز)

قال رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، تيد كولبيرت -اليوم الأحد- إن الشركة لا تزال “تواجه تحديات” في صنع طائرتين “إير فورس وان” للرئاسة الأميركية.

وأضاف كولبيرت أن الشركة تواجه تحديات تتعلق بسلاسل التوريد والتضخم والعمالة وغيرها من المصاعب في صنع الطائرتين، مشيرا إلى أن الشركة تواجه برنامجا شديد الصعوبة إذ إن الطائرتين بالغتا التعقيد.

وحصلت بوينغ في 2018 على عقد قيمته 3.9 مليارات دولار لصنع طائرتين (8-747) لاستخدامهما كطائرتين للرئاسة، على أن يكون التسليم بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن ذلك تأجل حتى عامي  2027 و2028 على الأقل.

وتجري بوينغ تعديلات كبيرة على الطائرتين، وخسرت الشركة أكثر من ملياري دولار في هذا البرنامج.

وقد صممت الطائرتان لتكونا بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها الحرب النووية.

وشمل التعديل تزويد الطائرتين بأحدث نظم الطيران العسكري الإلكترونية والاتصالات، فضلا عن منظومة دفاع ذاتية.

بوينغ تواجه أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني (رويترز)

طائرة 737 ماكس

من جهة أخرى، قالت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بوينغ للطائرات التجارية ستيفاني بوب، اليوم الأحد إن الشركة تشهد تحسنا كبيرا في إنتاج مصنعها لطائرات 737 ماكس، في الوقت الذي تبذل فيه شركة صناعة الطائرات الأميركية جهودا حثيثة للتغلب على أزمة تتعلق بالسلامة.

 

وأضافت بوب – في أول تصريحات تدلي بها للصحفيين في لندن منذ تعيينها في هذا المنصب في وقت سابق من العام الحالي، وقبل معرض فارنبورو للطيران هذا الأسبوع- “نحن شركة مستقرة”.

وقالت إن التغييرات في مصنع الشركة بمنطقة سياتل الذي ينتج أقوى طائراتها مبيعا ستكون كبيرة، مضيفة أن “هذا ليس تغييرا طفيفا، هذا تغيير شامل”.

وتواجه شركة بوينغ أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى تباطؤ في إنتاج طائرتها الأكثر مبيعا إضافة إلى تشديد التدقيق التنظيمي والقانوني.

 

وقالت وزارة العدل الأميركية في ملفات بالمحكمة إن شركة بوينغ وافقت أيضا على الإقرار بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال في تحقيق يتعلق بحادثتي تحطم قاتلتين سابقتين لطائرتين من طراز 737 ماكس، ولكن بوب لم تعلق على صفقة الإقرار بالذنب.

واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في يناير/كانون الثاني خطوة غير مسبوقة بمنع بوينغ من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهريا حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.

 
المصدر : رويترز

About Post Author