في حشد حضره شخصيات رسمية وسياسية وفنية ووجوه ثقافية وإعلامية من لبنان، ودع “سلطان الطرب” جورج وسوف نجله وديع وسوف الذي توفى الجمعة الماضية عن عمر يناهز 39 عاما.
ووديع هو الابن الأكبر لجورج وسوف من زوجته الأولى شاليمار، والتي ارتبط بها في باريس بعد رفض عائلتها زواجه منها، حيث ظهر والسيدة شاليمار سويا لتلقي العزاء في نجله وهو يردد “راح وديع”.
وجاء خبر الوفاة بعد الإعلان عن نقل وديع جورج وسوف إلى إحدى المستشفيات بالعاصمة اللبنانية بيروت إثر عملية تكميم المعدة التي خضع لها مؤخرا.
وطالب وسوف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك من المشاركين في جنازة نجله وديع بعدم إطلاق رصاص خلال الجنازة، وقال خلال فيديو على صفحته بأنه لا يرغب بأن يسمع أي طلقة رصاص حتى لا يحدث أي شيء خطر “حتى لا يكون الجرح جرحين”.
وظهر جورج وسوف في حالة حزن شديدة في جنازة نجله التي أقيمت في كنيسة القديس نيكولاوس بمنطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد، حيث تم وداعه بأغنيته “يوم الوداع”، التي صاحبت انتقال النعش، وعدة أغنيات أخرى من أغاني “سلطان الطرب”.
شقيق وديع، جورج جونيور، قال في كلمته خلال مراسم الجنازة، إن وفاة شقيقه كسرت قلوبهم جميعا، مؤكدا أن وديع كان دائما مهتما بأن يكون والده مرتاحا، وأنه عاش حياته من أجل والده.
وكان جورج وسوف قد أقام العزاء مساء أمس السبت وحضره أصدقاؤه من الوسط الفني وليد توفيق ونجوى كرم ومروان خوري ونانسي عجرم ووائل جسار وزياد برجي وهيفاء وهبي وعاصي الحلاني.
وكان الإعلامي اللبناني نيشان، وهو الصديق المقرب لوديع جورج وسوف، قال في تصريحات إن وديع كان قد أخذ القرار بإجراء جراحة تكميم للمعدة قبل 3 أشهر وعاد إلى لبنان في عطلة الأعياد، حيث يعيش في الدوحة لإدارة أعماله، ومن ثم أجرى الجراحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف نيشان أن سبب الوفاة هو نزيف حاد جدا حيث دخل المستشفى قبل أسبوعين في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي وخضع في اليوم نفسه للجراحة، إلا أن المضاعفات حصلت من يومين.
يشار إلى أنه من المقرر أن ينتقل جثمان وديع جورج وسوف إلى كفرون في محافظة طرطوس السورية، ليدفن في مدافن العائلة.