أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة عناصر من الجيش الإسرائيلي في قصف دبابة وتجمع للجنود بمستوطنة المطلة، جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وقال الحزب، في بيان، إنه “رصد حركة دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تعتدي على أهلنا وقرانا وتتحصن داخل موقع المطلة” (شمال إسرائيل).
وأضاف أن عناصره استهدفوا الدبابة بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابتها وتدميرها، وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
كما قال الحزب، في بيان آخر، إنه استهدف تموضعا للجنود الإسرائيليين داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
من جانبها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تضرر أحد المباني بمستوطنة المطلة شمالي البلاد، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وقالت الإذاعة إن 6 صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان تجاه المطلة؛ ما تسبب في تضرر أحد المباني، دون أن توضح طبيعة المبنى، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران، وأن قوات الأمن منعت الاقتراب من المنطقة المستهدفة، وتقوم بمعاينة الأضرار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن هذه هي المرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، التي يتم فيها استهداف المطلة.
ولم تشر إذاعة الجيش أو هيئة البث إلى وقوع إصابات من عدمه جراء إطلاق الصواريخ الأخيرة على المطلة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن تضرر شاحنة قرب بلدة راموت نفتالي في الجليل الأعلى جراء سقوط صاروخ من لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لعدوان إسرائيلي خلّف أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، حسب وزارة الصحة بالقطاع.