أراد ليونيل ميسي “قتل” لياندرو باريديس مواطنه وزميله في باريس سان جيرمان بعد أن تورط الثنائي في شجار خلال مواجهة برشلونة وسان جيرمان في دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021.
ووقع الشجار في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم بين الفريقين، إذ حقق الفريق الباريسي فوزا عريضا على البرسا 4-1 بفضل هاتريك كيليان مبابي وهدف مويس كين.
ولم يعجب ميسي -الذي افتتح التسجيل لفريقه من ركلة جزاء- خطأ ارتكبه باريديس خلال الهزيمة الكبيرة.
وعلاوة على ذلك سمع ميسي تعليقا أدلى به باريديس لأحد زملائه في الفريق، مما أدى إلى غليان دماء الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات.
وقال باريديس -في حديث صحفي نقلته صحيفة “ماركا” (Marca)- “غضب ميسي لأنني أدليت بتعليق لزملائي في الفريق وسمعني، كان غاضبا حقا، لقد استفزني، كان الأمر سيئا، أراد قتلي وأردت العودة إلى المنزل”.
ومن النادر نسبيا أن يفقد ميسي صوابه على أرض الملعب، ورغم ما جرى فإنه لم يحمل أي ضغينة، فقد نسي تماما الخلاف المصغر عندما التقى الاثنان في معسكر منتخب الأرجنتين.
وأوضح باريديس “بعد ذلك رأيته في المنتخب وتصرف وكأن شيئا لم يحدث، أظهر لي ما هو عليه كشخص، استمرت العلاقة كما كانت.. الآن عندما نتذكر الحادثة نتحدث عنها ونضحك، لكنه كان غاضبا حقا، (في ذلك الوقت) أراد قتلي”.
وبعد أشهر من الحادثة أصبح ميسي وباريديس زميلين في سان جيرمان عندما غادر أسطورة برشلونة “الكامب نو” في صفقة انتقال مجانية بعد أن لم يتمكن البرسا من تسجيل عقده الجديد.
ووقّع ميسي عقدا لمدة عامين في “حديقة الأمراء”، وفاز بالدوري الفرنسي في موسمه الأول.
وعلى الرغم من حملة مخيبة إلى حد ما وفقا لمعاييره العالية المعتادة فإن ميسي سجل 11 هدفا في جميع المسابقات وقدم 15 تمريرة حاسمة أخرى لزملائه.