“كأس العالم فيفا قطر 2022” تحصل على شهادة الأيزو في إدارة الفعاليات المستدامة
حققت “كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ م م” (الشراكة المبتكرة التي أطلقتها قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2019 لتتولى تنظيم البطولة) إنجازا جديدا يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات على صعيد الاستدامة، بعد حصولها على شهادة “الأيزو 20121″؛ المعيار العالمي في استيفاء المتطلبات الخاصة بأنظمة الإدارة خلال تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، لتصبح أول بطولة تحصل على هذا التقدير العالمي المرموق.
وجاء حصول البطولة على الشهادة بعد رحلة طويلة من عمليات التدقيق المكثفة التي انطلقت تزامنا مع استضافة قطر منافسات بطولة كأس العرب 2021 قبل نحو عام من النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس التنفيذي لـ”كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ م م” ناصر الخاطر عن اعتزازه بحصول البطولة على هذه الشهادة العالمية المرموقة، التي تؤكد مدى الالتزام الراسخ بأفضل الممارسات العالمية، بل وتجاوز مستوياتها في العديد من جوانب مراعاة الاستدامة البيئية خلال الإعداد للحدث العالمي المرتقب.
وقال الخاطر -في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث (المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022)- “لقد كانت الاستدامة عنصرا جوهريا وأحد محددات الإرث المستدام للبطولة منذ اليوم الأول للاستعداد لها، وحرصت فرق عمل شراكة كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ م م، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والفيفا على تطبيق أعلى معايير الاستدامة، متطلعين في الوقت ذاته إلى أن تترك هذه الخطوات نموذجا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى في المستقبل”.
وفي السياق ذاته، عبر مدير أول الاستدامة في “كأس العالم فيفا قطر 2022 ذم م” خوسيه ريتانا عن فخره بالحصول على شهادة “الأيزو 20121” الأولى من نوعها في بطولات كأس العالم، مشيرا إلى أن التقييم الذي أصدرته المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس أظهر قدرة البطولة على تلبية معايير الإدارة العالمية في تنظيم فعالية شاملة تراعي البيئة، وتترك إرثا مستداما.
وأضاف “يتمثل مفتاح نجاح البطولة في إدراج الاستدامة في كافة عملياتنا، لما لها من أثر إيجابي بعيد المدى على كافة عناصر البطولة والمشجعين واللاعبين والعاملين والمجتمعات المحلية والشركاء، وهذا هو المعنى الحقيقي لها، كما أن شهادة الأيزو في حد ذاتها اعتراف بجهود الجميع في مؤسستنا على هذا الصعيد”.