رغم أن بيب غوارديولا لم يدرب ليونيل ميسي منذ نحو 10 سنوات فإنه دائما ما يتحدث عن تجربته “الناجحة” في تدريب برشلونة والنجم الأرجنتيني الذي توج بمونديال قطر 2022.
وعندما سُئل غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن مستقبل غراهام بوتر مدرب تشلسي المتعثر أقر بأن المدربين يحتاجون إلى وقت لتطوير مشاريعهم، لكنه كشف أنه شذ عن تلك القاعدة عندما درب برشلونة عام 2008 لمدة 4 سنوات، وذلك لأنه “كان لديه ميسي”، على حد قوله.
وأوضح المدرب الإسباني سر نجاحه السريع مع الفريق الكتالوني قائلا “في موسمي الأول في برشلونة لم نكن بحاجة إلى موسمين (للتطوير) لكي يعمل مشروعنا، لأنه كان لدينا ميسي، لهذا السبب لم أكن بحاجة إلى موسمين، موسم واحد كان كافيا”.
ودائما ما يؤكد غوارديولا أن ميسي أفضل لاعب دربه خلال مسيرته التدريبية، ويرفض بشدة مقارنته بأي لاعب آخر، وآخرهم النجم النرويجي إيرلينغ هالاند.