قبل أن تفكر في الخيار المكلف لشراء هاتف آيفون جديد، يمكنك تجربة عدة طرق لإعادة تنشيط جهاز الآيفون الحالي.
يمكن أن ينتج تدهور أداء الهاتف من عدة عوامل مختلفة، وبينما من السهل إلقاء اللوم على العمر الافتراضي للجهاز، بحكم فترة الاستخدام، فإن فهم أسباب هذا التدهور في الأداء قد تساعدك في تطبيق حلول أكثر فعالية يمكنها أن تحافظ على أداء الهاتف لفترة أطول.
قد تعاني الأجهزة الأقدم مع متطلبات التحديثات الجديدة لنظام التشغيل “آي أو إس”، التي تحسنها وتطورها الشركة لتناسب العتاد الأحدث والأقوى للموديلات الجديدة التي تحتوي على معالجات أكثر قوة وزيادة في الذاكرة العشوائية “رام” وغيرها من الميزات.
تقدم شركة آبل الدعم لأجهزة الآيفون بالتحديثات لنحو 7 سنوات من تاريخ إصدار النسخة، كما توفر خدمات الصيانة مثل استبدال البطارية أو الشاشة.
وخلال تلك الفترة، من الطبيعي أن يحدث انخفاض في أداء الجهاز، فمثلا يمكن أن تسبب الأخطاء البرمجية مشكلات في النظام مؤقتا حتى تطلق الشركة تحديثا لإصلاحها لاحقا.
والآن، كيف يمكنك أن تزيد من أداء هاتف الآيفون القديم، إليك بضع نصائح عملية بسيطة.
تنخفض حالة البطاريات مع مرور الزمن، إذا بدأ هاتف الآيفون في تقليل الأداء، فربما يكون السبب هو محاولة تقليل الأداء للحفاظ على عمر البطارية.
توفر آبل إمكانية التحقق من حالة وصحة البطارية، التي يمكنك الوصول لها من “الإعدادات” (Settings)، ثم “البطارية” (Battery)، وبعدها اختيار “صحة البطارية والشحن” (Battery Health & Charging).
إذا كانت سعة البطارية لديك أقل من 70%، فيمكنك البحث في فكرة استبدال البطارية لاستعادة بعض من قوة الأداء.
ازدحام مساحة التخزين في الآيفون قد يبطئ من عمليات المعالجة بصورة كبيرة. راجع مساحة التخزين لديك في الهاتف من خلال “الإعدادات” ثم خيار “عام” (General)، وبعدها “مساحة تخزين الآيفون” (iPhone Storage) لمراجعة مساحة الذاكرة المستخدمة.
يمكنك حينها حذف التطبيقات والصور والفيديوهات غير الضرورية، ومسح ذاكرة التخزين المؤقت لسفاري، لتحرر مساحة التخزين في هاتفك.
التطبيقات المصغرة (الويدجتس) والخلفيات المتحركة قد تكون مريحة وجذابة بصريا، ولكنها قد تستنزف موارد الآيفون بسهولة.
ستحتاج إلى تبسيط الشاشة الرئيسية للهاتف عبر إزالة تلك العناصر التي لا تحتاجها، بجانب تعطيل تأثيرات الحركة عبر الدخول إلى “الإعدادات”، ثم “إمكانية الوصول (Accessibility)، ومنها اختيار “الحركة” (Motion)، ثم تفعيل خيار “تقليل الحركة” (Reduce Motion).
التحديثات المنتظمة لا تقدم ميزات جديدة فحسب، بل تصلح أيضا الأخطاء البرمجية التي قد تبطئ من أداء هاتفك.
تأكد دائما من أن الآيفون يعمل بأحدث إصدار متوفر من نظام التشغيل “آي أو إس” عبر الدخول إلى “الإعدادات”، ثم اختيار “عام”، ومنها اختيار “تحديث النظام” (Software Update).
عندما تفشل كل الخيارات السابقة، قد تكون إعادة ضبط المصنع هي الحل. لاحظ أن تلك الخطوة الجذرية هي خطوة أخيرة إذا كانت مشكلات الأداء واضحة ومؤثرة على هاتفك.
تذكر قبلها أن تحتفظ بنسخة احتياطية من بياناتك لتجنب فقدان أي معلومات مهمة. يمكنك تنفيذها من خلال الذهاب إلى “الإعدادات”، ثم اختيار “عام”، ثم “إعادة ضبط الآيفون” (Reset iPhone).