أعلنت موريتانيا اليوم السبت أن الإنتاج الفعلي في حقل غاز “السلحفاة آحميم” المشترك مع السنغال سيبدأ نهاية العام 2023.

وأفاد وزير البترول الموريتاني عبد السلام محمد صالح -في تصريحات صحفية- بأن مراحل إنشاء الحقل اكتملت بنسبة 90%، في حين يبدأ الإنتاج الفعلي نهاية العام الجاري.

 

وأكد الوزير تجاوز أغلب العقبات التي كانت تواجه بدء استغلال الحقل المرتقب نهاية العام الجاري.

وذكر أن مشروع حقل غاز “السلحفاة آحميم” يتكون من 4 مكونات أساسية:

  • الحاجز الصخري الذي يعد ميناء.
  • المنصة العائمة للمعالجة والتخزين -وهي سفينة عملاقة اكتمل تصنيعها في الصين وتوجد الآن في سنغافورة، حيث يتم تجهيزها ببعض الآليات الأخرى، ومن المتوقع أن تصل إلى موريتانيا في مايو/أيار المقبل.
  • المكون الثالث هو حفر الآبار، وحفرت 4 منها، وهي جاهزة الآن.
  • يمثل أسطول السفن الذي يصنع أنابيب استخراج الغاز المكون الرابع، وتم تصنيع الكثير من هذه الأنابيب ووضعها في الأعماق.

وتقدّر احتياطات حقل “السلحفاة” من الغاز الطبيعي بـ25 تريليون قدم مكعبة.

وفي 24 مايو/أيار الماضي، أعلنت موريتانيا أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدّر بأكثر من 100 تريليون قدم مكعبة، من ضمنها احتياطات حقل “السلحفاة” الذي تتقاسمه مع جارتها السنغال.

 

وتقول الحكومة الموريتانية إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز، في وقت تتصاعد فيه الحاجة الدولية إليه في ظل استمرار الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويتطلع الموريتانيون إلى أن تسهم عائدات ثروة البلاد من الغاز في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير فرص للشباب العاطلين عن العمل، حيث تصل نسبة البطالة إلى 30% في هذا البلد العربي البالغ عدد سكانه نحو 4 ملايين نسمة.

المصدر : وكالة الأناضول

About Post Author