أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي (أمان) وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) أنشآ وحدة خاصة في مقر الشاباك مهمتها الوحيدة تحديد مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وقالت الصحيفة إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) تولت المسؤولية لمراقبة وسائل اتصال السنوار وأنشأت قوة خاصة لتتبع مكانه.
وحسب الصحيفة، وصف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون مطاردة السنوار بأنها أكثر “إحباطا” من مطاردة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وقبل أسبوعين، أعلنت حماس اختيار زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار (61 عاما) رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامته خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران مطلع الشهر الحالي.
وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحماس، انتخب السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017، ومرة أخرى عام 2021.
وأطلق سراح السنوار عام 2011 بعد 23 عاما قضاها في سجون الاحتلال، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة “وفاء الأحرار”.
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم؛ فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف حربها الحالية على غزة.