الرئيس الأميركي جو بايدن (وكالة الأنباء الأوروبية)

الرئيس الأميركي جو بايدن (وكالة الأنباء الأوروبية)

لفت موقع هيل (The Hill) إلى الجدل الذي هيمن على العناوين الرئيسية الأميركية بعد أن كشفت شبكة “سي بي إس نيوز” (CBS News) الوثائق التي تم تحديدها بأنها سرية في مكتب كان يستخدمه الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أن ترك منصبه كنائب للرئيس. وجلبت الأيام اللاحقة الكشف عن دفعة ثانية من الوثائق في مرآب منزله. وقد دفعت هذه الاكتشافات بايدن والبيت الأبيض إلى موقف دفاعي.

وأشار الموقع إلى أن هناك عددًا من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها، معتبرا خمسة منها هي الأهم؟

 

لماذا لم يُبلغ الشعب عاجلا؟

وقال الموقع إن الجدول الزمني المتعلق بالوثائق يعد أحد أكثر عناصر الجدل غموضا، وضررا سياسيا، حيث كانت هناك فترة زمنية طويلة ظلت القضية برمتها غير معروفة للجمهور. وهذه النقطة استغلها الجمهوريون في مجلس النواب الجديد، وأصروا على أن الشعب الأميركي كان له الحق في معرفة الأمر عندما كان على وشك الإدلاء بأصواته.

ما الذي عرفه بايدن ومتى عرفه؟

قال الرئيس إنه فوجئ بمعرفة المزيد من الوثائق ويزعم أيضا أنه لا يعرف بالضبط ما تحتويه. ومن المؤكد أنه سيواجه المزيد من الأسئلة قريبا حول التفاصيل.

ماذا يوجد في الوثائق؟

ربما كان هذا هو السؤال الأكبر على الإطلاق، كما يقول الموقع. وسيتوقف الكثير على حساسية المعلومات الواردة فيها، فقد ذكرت شبكة “سي إن إن” (CNN) أن بعض الوثائق من المكتب تضمنت معلومات استخبارية ومواد إعلامية حول “مواضيع من بينها أوكرانيا وإيران وبريطانيا”. ويبدو أن هذه أخبار سيئة لبايدن. وإذا كانت الوثائق تعرضه للاتهام بتعريض الأمن القومي للولايات المتحدة أو حلفاء مثل بريطانيا، فسيكون ذلك خطيرا.

ما مدى اتساع نطاق تحقيق المستشار الخاص؟

يقول المدعي العام ميريك غارلاند إن الاستعانة بمستشار خاص ضروري لطمأنة الأميركيين بشأن استقامة التحقيق، لكن الرؤساء يكرهون المستشارين الخاصين لسبب وجيه، فهم عادة ما يُمنحون سلطات واسعة النطاق.

 

هل سيدرك الناخبون الفرق بين قضيته وقضية ترامب؟

لم يضيع الجمهوريون أي وقت في استخدام مسألة بايدن لمحاولة تحييد انتقادات ترامب لسلوكه فيما يتعلق بالوثائق التي اكتشفت في منتجعه.

وختم الموقع الأميركي بأنه من الناحية السياسية، سيعتمد الكثير على ما إذا كان بإمكان البيت الأبيض إقناع الشعب الأميركي بأن بايدن أو موظفيه ارتكبوا خطأ غير مقصود، في حين أن ترامب كان متورطا في شيء أشنع. التمييز حاسم، لكن هل سيقبله الناخبون؟

المصدر : هيل

About Post Author